مع النجوم

المدربة السورية إيمان بكور تعشق كرة القدم:

طموحي دخول عالم الاحتراف وتدريب فريقا الهلال السعودي أو الوحدة الاماراتي

حوار: عمر شريقي

في مجال تدريب كرة القدم كان حكراً على الرجال، استطاعت ابنة مدينة اللاذقية إيمان بكور باجتهادها إثبات نفسها وكفاءتها والتفوق في ميدان كرة القدم بعد حصولها على الرخصة الدولية فئة  C لمدربات كرة القدم، من الاتحاد الآسيوي، أصبحت إيمان بكور من أول سيدات سورية اللاتي حصلن على هذه الرخصة، مما يعدّ إنجازاً كبيراً لكرة القدم السورية.

وتقول الكوتش إيمان وهي ترتدي ملابس رياضية في جلسة تدريبية في مدينة اللاذقية: الجميع يتساءلون لماذا كرة القدم؟ فأقول لهم لأنها حبي الأول والأخير.

وتضيف إيمان أنني أعشق الرياضة عموماً وكرة القدم، خصوصاً فأنا لا أستطيع الابتعاد عن المستطيل الأخضر لفترة

طويلة.

** وعن بداياتها مع كرة القدم أجابت:

كانت بدايتي في نادي حطين من ثم انتقلت إلى نادي تشرين ونادي شرطة حماة ونادي الجيش كانت بداية موفقة وجميلة، وكل هذه الأندية لها محبة خاصة في قلبي.

** هل العمل في التدريب بكرة القدم النسائية مربح؟

لا يوجد دعم مادي اطلاقاً، لكن كسبنا محبة الناس والجمهور.

** كوتش إيمان دربت أندية تشرين وحطين والجيش والشرطة، كيف تقيمين تلك الفترة التدريبة وأيهما كل الأفضل لك؟

نعم صحيح دربت أندية حطين وتشرين وشرطة حماة والجيش، وكان كل فترة لها ميزاتها وحسناتها وسيئاتها، وكانت جميع الأندية في مستوى واحد، وكل فئة تختلف عن الأخرى، وأعتبر عملي كمدربة في تلك الأندية مكسب كبيراً لي.

** منتخب سورية للسيدات ترك بصمة قوية في الملاعب العربية والآسيوية ما رأيك؟

ظهر المنتخب السوري للسيدات في أبهى حلة في البطولة الآسيوية، ومنتخبنا الأنثوي في المركز العاشر عربياً وال 32 آسيويا و 157 عالمياً ضمن تصنيف الفيفا الأخير، مما يشير إلى أن الكرة السورية الأنثوية تتقدم وتتطور.

** وما سببا زيادة الاهتمام بكرة القدم النسائية في الفترة الأخيرة في سورية؟

أعتقد أن السبب هو الإصرار واهتمام الإعلام أكثر خلال الفترة الأخيرة عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي، وأيضا جهود الأندية والاتحاد العربي السورية لكرة القدم في دعم وتشجيع هذه الفئة.

** السيرة الذاتية الخاصة بك مليئة بالدورات والمشاركات، ألا تفكري في العمل في الأندية العربية؟ ومن هو النادي العربي أو الخليجي الذي تتمنين العمل معه كمدربة؟

أشكر الله على مسيرتي وإنجازاتي، وبالنسبة للعمل والاحتراف في الخارج نعم افكر عندما تأتي الفرصة، وسأكون سعيدة ومستعدة دائماً، مع العلم أنني أعشق نادي الهلال السعودي والوحدة الإماراتي والعمل معهم حلم أي مدرب.

** حدثينا عن أولادك هم أيضا نجوم المستطيل الأخضر؟

نعم عندي ابنتي نورا حارسة مرمى فريق الجيش وحاصلة على الرخصة التدريبة الآسيوية C، وخريجة كلية التربية الرياضية من جامعة تشرين باللاذقية، وأحمد الأعرج يمشي على نفس الخطى تدرج في الفئات العمرية في نادي حطين ولعب في نادي الكرامة ونادي شرطة ونادي الجيش، وانتقل إلى لبنان للعب في أكاديمية الأهلي، ثم عاد لتدريب حراس مرمى أشبال وناشئات نادي الجيش .

** وعن طموحها الشخصي والرياضي أجابت:

طموحي أن يكونوا أولادي بخير ومرتاحين في حياتهم الرياضية والعملية، وطموحي الشخصي دخول عالم الاحتراف والتدريب في الخارج، وخصوصاً في دول الخليج، وتحديداً في نادي الهلال السعودي أو الوحدة الإماراتي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى