فهد الحسن
حكايتنا:
صهيل يؤجج فوهة الصمت
وأزمنة تعيد الشوق
إلى سكون الضوء والجمرات
لا ماء يغمرنا من ذاك السحاب
الذي شكله رصيف البرق
والملهاة
والمدن ظل مهاجر
وموانئ
نقشت وشمها على سدرة
الماء
ليؤرخ السجانون
مشهداً متخيلاً
ينفث أحلامنا كدخان تائه
أرقه الكلام
***
وصايا الريح
بين وصايا النبوءات
ما يشبه البوح
كالظل
بنفسجياً كان أم أزرق
بريقان مدلهمان
يسطوان
على شرائع الريح
وهما يرفلان
بما تيسر لهما
من صبوة الصخر
أو من هزائم الوقت
كهمهمات فراشة
لما تزل
توشوش لقداسها
وتمضي