Site icon المزمار الجديد

سوريا تلتقي اوزبكستان في أمم آسيا وتستعين بحنكة كوبر

مدرب منتخب سوريا كوبر

يرفع المنتخب السوري شعار البحث عن مفتاح التأهل للدور الثاني من بوابة منتخب أوزبكستان، عندما يلتقيه اليوم السبت على ملعب جاسم بن حمد في الدوحة، في الجولة الأولى لمنافسات المجموعة الثانية من نهائيات كأس آسيا لكرة القدم والتي تضم أيضا أستراليا والهند.

الدوحة – يطمح منتخب سوريا للمضي قدما ببطولة كأس الأمم الآسيوية لكرة القدم 2023 في قطر، حيث يستهل مشواره في البطولة بمواجهة منتخب أوزبكستان اليوم السبت. ويلتقي المنتخب السوري مع نظيره الأوزبكي في الجولة الأولى لمباريات المجموعة الثانية من مرحلة المجموعات للمسابقة القارية، التي تشهد مواجهة أخرى بين منتخبي أستراليا والهند اليوم أيضا.

وستكون هذه هي المواجهة الثانية بين المنتخبين في كأس الأمم الآسيوية، بعدما سبق أن التقيا في دور المجموعات بنسخة عام 1996 في الإمارات العربية المتحدة، حيث انتهت المواجهة بفوز سوريا 2-1.

ورغم الظروف القاسية التي يعيشها منتخب سوريا، الذي يحتل المركز 91 عالميا والـ14 آسيويا في التصنيف الأخير للمنتخبات الصادر عن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، وخوض جميع مبارياته خارج الحدود بسبب توتر الأوضاع الأمنية في البلاد، فإنه تأهل لكأس آسيا بعد تصدره المجموعة الأولى في الدور الثالث للتصفيات متفوقا على كل من الصين والفلبين والمالديف وجوام.

ظروف قاسية

ويحلم منتخب سوريا، الذي يشارك في أمم آسيا للمرة السابعة في تاريخه، باجتياز مرحلة المجموعات للمرة الأولى في تاريخه، حيث لم يسبق له الظهور في الأدوار الإقصائية للبطولة خلال مشاركاته الست أعوام 1980 و1984 و1988 و1996 و2011 و2019.

ومع القرار المفاجئ للأرجنتيني هيكتور كوبر، المدير الفني لمنتخب سوريا، باستبعاد المهاجم المحنك عمر السومة من قائمة الفريق ، بخلاف إيقاف القائد الآخر أحمد الصالح مدى الحياة بعد واقعة اعتدائه على حكم مباراة فريقه الجيش ضد الوثبة في الدوري السوري خلال شهر مارس الماضي، فإن الآمال في تحقيق إنجاز بالبطولة أصبحت معقودة على عمر خريبين، مهاجم فريق الوحدة الإماراتي.

وكان كوبر مديرا فنيا لمنتخب أوزبكستان في النسخة الماضية لأمم آسيا، التي استضافتها الإمارات العربية المتحدة عام 2019، حيث قاد الفريق الملقب بـ(الذئاب) للصعود إلى دور الـ16، لكن أحلامه توقفت عند حدود هذا الدور عقب خسارته 2-4 بركلات الترجيح أمام منتخب أستراليا، إثر انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل بدون أهداف. وبصفة عامة، لعب المنتخب السوري 21 مباراة في كأس آسيا، حقق فيها 7 انتصارات وتعادل 3 مرات بينما خسر 11 مباراة، وسجل لاعبوه 17 هدفا مقابل 28 هدفا منيت بها مرماه.

من جانبه، يستعد منتخب أوزبكستان للظهور للمرة الثامنة في كأس الأمم الآسيوية، حيث سجل حضوره الأول في النسخة الـ11 التي أقيمت عام 1996 بالإمارات. وخرج المنتخب الأوزبكي مبكرا من مرحلة المجموعات بأمم آسيا في أول مشاركتين، غير أنه عرف بعدها الطريق جيدا إلى الأدوار الإقصائية بتأهله ثلاث مرات لدور الثمانية في 2004 و2007 و2015، بينما ودع البطولة من دور الـ16 في النسخة الماضية.

يبدأ منتخب أستراليا حلمه بالتتويج بلقب كأس الأمم الآسيوية لكرة القدم للمرة الثانية في تاريخه، حينما يواجه نظيره الهندي، في افتتاح مباريات الجولة الأولى بالمجموعة الثانية. ويطمح منتخب (الكانجارو الأسترالي)، الذي توج باللقب حينما استضاف المسابقة على ملاعبه عام 2015، لتحقيق بداية جيدة في أمم آسيا 2023، وذلك في ثاني مواجهة يخوضها ضد منتخب الهند في تاريخ مشاركتهما بالبطولة القارية.

طموحات كبيرة

بعد مرور 13 عاما من لقائهما الوحيد في البطولة خلال نسخة عام 2011 بقطر، والذي انتهى بفوز الأستراليين 4-0، يتجدد الموعد بين المنتخبين في أمم آسيا بالعاصمة الدوحة من جديد. في المقابل، يتسلح منتخب الهند بإنجاز الستينيات حين يشارك في النسخة الأحدث من كأس أمم آسيا، حيث لم يعرف طريق النجاح في البطولة القارية سوى عبر نسخة 1964 بعد عام واحد من وفاة المدرب الأشهر في تاريخ الهند سيد عبدالرحيم الذي تصدر المشهد إبان العصر الذهبي للفريق في خمسينيات ومطلع ستينيات القرن الماضي قبل وفاته في عام 1963.

وشهدت نسخة 1964 من أمم آسيا، حصول المنتخب الهندي على المركز الثاني، في أبرز إنجاز كروي للفريق على مر العصور، ورغم مشاركته في البطولة في نسخ 1984 و2011 و2019، فإنه لم يتمكن من تكرار هذا الإنجاز خلالها. من جانبه يستعد منتخب طاجيكستان لتسجيل ظهوره الأول في نهائيات كأس الأمم الآسيوية لكرة القدم، وذلك عندما يواجه نظيره الصيني في الجولة الأولى لمباريات المجموعة الأولى في مرحلة المجموعات للمسابقة القارية.

ويعد منتخب طاجيكستان هو الفريق الوحيد بتلك النسخة من أمم آسيا الذي يشارك في المسابقة للمرة الأولى، ليصبح المنتخب الـ37 الذي يلعب في البطولة القارية منذ انطلاق نسختها الأولى عام 1956، حيث يأمل في تحقيق المفاجأة بالصعود للأدوار الإقصائية في البطولة، حتى لو عن طريق التواجد ضمن أفضل ثوالث.

Exit mobile version