توتنهام يأمل أن يوقف مسلسل هدر النقاط والعودة إلى سكة الانتصارات بعد ثلاث هزائم تواليا.
يواجه مانشستر سيتي حامل اللقب على أرضه توتنهام في قمة مباريات المرحلة الرابعة عشرة من منافسات الدوري الإنجليزي.
وتبلغ طموحات أرسنال ذروتها حيث يستضيف وولفرهامبتون اليوم السبت في لباس المتصدر آملا في إحكام قبضته على المركز الأول.
وتجمع مباراة نيوكاسل يونايتد ومانشستر يونايتد السبت بين فريقين لم ترتق نتائجهما إلى مستوى الآمال، في حين يستقبل تشيلسي العاشر والذي مازال يبحث عن الاستقرار ضيفه برايتون الثامن الأحد.
ويأمل توتنهام الخامس مع 26 نقطة أن يوقف مسلسل هدر النقاط والعودة إلى سكة الانتصارات بعد ثلاث هزائم تواليا، غير أن مانشستر سيتي حامل اللقب سيشكّل حجر عثرة أمام طموحاته.
وطوّر فريق توتنهام بإشراف مدربه الأسترالي أنج بوستيكوغلو عادة مكلفة وسيئة تتمثل في التخلي عن تقدمه أمام منافسيه، حيث خسر أمام كل من تشيلسي 1 – 4 ووولفرهامبتون وأستون فيلا بالنتيجة ذاتها 1 – 2 على الرغم من تسجيله هدف السبق في المباريات الثلاث، ليتخلى عن الصدارة ويتراجع إلى المركز الخامس.
ضربة موجعة
يواجه بوستيكوغلو الذي لم يهزم في أول 10 مباريات وتصدر الدوري قائمة طويلة من الغائبين حيث تلقى ضربة موجعة أخرى بخسارته لجهود لاعب خط الوسط الأوروغوياني رودريغو بينتانكور المتوقع أن يغيب حتى فبراير جراء تعرضه لإصابة خطيرة في الكاحل أمام فيلا.
من ناحيته، فشل السيتي بتعادله مع ليفربول 1 – 1 في المرحلة الماضية، في الفوز على أرضه في جميع المسابقات للمرة الأولى هذا العام وأنهى سلسلة من 23 انتصارا متتاليا في جميع المسابقات منذ 31 ديسمبر الماضي.
وفي مباراة سجل خلالها العملاق النرويجي إرلينغ هالاند (23 عاما) هدفه الخمسين في الدوري في مباراته الـ48، ليصبح الأسرع في الوصول إلى هذا الرقم في الدوري محطما الرقم القياسي السابق المسجل باسم آندي كول الذي احتاج إلى 65 مباراة، بات هالاند أسرع لاعب يسجل 40 هدفا في دوري أبطال أوروبا بهدفه في الفوز الصعب على لايبزيغ الألماني 3 – 2 في الجولة الخامسة من دور المجموعات.
وارتقى أرسنال إلى صدارة البريميرليغ بفوزه على برنتفورد 1 – 0 في الجولة الماضية، علما أن “غانرز” حققوا انتصارهم الخامس في الدوري هذا الموسم بهدف يتيم، مستغلين تعادل مانشستر سيتي وليفربول في لقاء القمة 1 – 1.
ورفع أرسنال رصيده إلى 30 نقطة وتقدم بفارق نقطة عن السيتي حامل اللقب ونقطتين عن ليفربول الثالث الذي يتساوى نقاطا مع أستون فيلا الرابع.
ويفتقد رجال المدرب الإسباني ميكل أرتيتا إلى الفعالية الهجومية التي أظهروها الموسم الماضي إذ انخفضت نسبة الأهداف، لكن مدافع مانشستر يونايتد السابق غاري نيفيل يرى أن الفريق بات هذا الموسم أكثر جاهزية للفوز بلقب الدوري للمرة الأولى منذ عام 2004.
وخالف أرسنال أقوال كاراغر بسحقه لنس الفرنسي بسداسية في الجولة الخامسة في دوري أبطال أوروبا في منتصف الأسبوع، مؤكدا أن هز شباك منافسيه بهذا الكمّ من الأهداف يعكس تطور لعبه.
طريق الانتصارات
ينتظر ليفربول تعثر منافسَيه أرسنال والسيتي للانقضاض على الصدارة في حال فوزه على ضيفه فولهام الرابع عشر (15 نقطة) الأحد.
ويخوض الـ”ريدز” استحقاقه المحلي منتشيا ببلوغه ثمن نهائي مسابقة الدوري الأوروبي “يوروبا ليغ” بفوزه على ضيفه لاسك لينتس النمساوي 4 – 0.
كما يأمل ليفربول أن يعود إلى سكة الانتصارات بعد تعادله مع السيتي 1 – 1 في المرحلة الماضية، ليسقط في فخ التعادل للمرة الرابعة هذا الموسم.
وتجمع مباراة نيوكاسل ويونايتد بين فريق يملك أفضل سجل على أرضه، وآخر يتألق خارج معقله. وعلى الرغم من قائمة الإصابات الطويلة، فاز نيوكاسل بست من مبارياته السبع على ملعبه “سانت جيمس بارك” في الدوري هذا الموسم. في المقابل، حقق مانشستر يونايتد بقيادة مدربه الهولندي إريك تن هاغ، برغم تأرجح نتائجه، أربعة انتصارات من أصل ست مباريات خارج أرضه.
ويملك الفريقان طموحات التأهل إلى الأدوار الإقصائية في المسابقة القارية الأم، علما أن نيوكاسل ويونايتد سقطا في فخ التعادل في منتصف الأسبوع، الأول أمام باريس سان جرمان الفرنسي 1 – 1، والثاني أمام غلطة سراي التركي 3 – 3.
وسيتطلع نيوكاسل الذي جرّد فريق “الشياطين الحمر” من لقبه في كأس الرابطة بفوزه عليه 3 – 0 أخيرا، إلى فرصته في مواجهة الفريق، رغم أنه بدأ في التسجيل بحرية أكبر، إلا أنه لا يزال عرضة للخطر في الدفاع.
وتلقى يونايتد 33 هدفا في جميع المسابقات هذا الموسم، وهو أكبر عدد في أول 20 مباراة له منذ موسم 1962 – 1963.