أيام لا تنسى

مؤيد البدري .. شيخ المعلقين الرياضيين العرب في شريط الذكريات

البدري والكويتي أحمد السعدون.. طردا إسرائيل من الاتحاد الآسيوي لكرة القدم

“مؤيد البدري”.. الإعلامي العربي الوحيد الذي شغل عضوية تنفيذية في الفيفا

“الرياضة في أسبوع”: برنامج أسطوري قدمه البدري لـ30 عاماً

بقلم / محمد عاصم

*هو شيخ المعلقين الرياضيين العرب، “العراقي مؤيد البدري”، عليه رحمة الله، توفي عام 2022 في لندن برفقة ابنته الطبيبة التي كانت تعمل هناك، وزوجته الطبيبة التي كانت ترافقه دائماً، بعد مشوار حافل بالنجاح.

*أسطورة التعليق الرياضي على مدار 30 عاماً، منذ بدأ عمله التلفزيوني على شاشة تلفزيون العراق من مارس 1963 حتى مارس 1993.

*في حي السفينة على شواطئ نهر دجلة العراقي، كانت ولادة شيخ المعلقين الرياضيين العرب، “مؤيد عبد المجيد البدري”، في عام 1934.

*على مدار 30 عاماً متواصلة، كان مؤيد البدري، المعروف بشهرته “بوزيدون” نسبة إلى ابنه “زيدون”، أسطورة في الأخلاق العالية، والوفاء مع الأصدقاء، والموسوعة الرياضية، والانتظام في تقديم البرنامج الرياضي الأسبوعي. لمدة 30 عاماً، ظل يقدم برنامجه الرياضي الأسبوعي “الرياضة في أسبوع”، إضافة إلى التعليق الرياضي على مباريات الكرة.

*أجريت معه عدة حوارات في الدوحة، وكان يشترط قبل بداية أي حوار شرطين: إذا خرجنا عن الاتفاق، سيتوقف الحوار. كان هذان الشرطان عدم التطرق إلى العلاقة مع الرئيس صدام حسين أو ابنه عدي صدام حسين، وظل هذا الاتفاق قائماً حتى اللحظة الأخيرة.

مؤيد البدري

*العراقي مؤيد البدري انتقل للعيش في الدوحة منذ عام 1993، وظل خارج العراق لسنوات طويلة، بعد نزوحه عقب سقوط الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين، والانفلات الأمني في العراق، وبروز التكتلات الطائفية والعرقية والحزبية والدينية. كان من الصعب عليه أن يستقر في العراق، فاتخذ الدوحة ملاذاً له. هناك، تعاقد معه النادي العربي القطري ليكون مديراً تنفيذياً رياضياً له بصلاحيات مطلقة، وحظي بحب كبير من أهل قطر. ظل خارج العراق حتى توفي مع ابنته الطبيبة في لندن عام 2022، برفقة زوجته الطبيبة التي رافقته في كل خطوة.

لماذا مؤيد البدري شيخ المعلقين الرياضيين العرب؟

لأن العراق كان أول دولة عربية تدخل البث التلفزيوني المباشر لأول مرة في الشرق الأوسط في الأول من مايو 1956.

*العراقي مؤيد البدري هو الشخصية الرياضية العربية الوحيدة التي قدمت برنامجاً رياضياً أسبوعياً على شاشة تلفزيون العراق لمدة 30 عاماً متواصلة، من عام 1963 حتى 1993. خلال تلك الفترة، كان المعلق الرياضي الأشهر في تلفزيون العراق.

*في أواخر العهد الملكي في العراق، وتحديداً في عام 1956، حضرت شركة “باي” البريطانية للمشاركة في المعرض البريطاني التجاري الذي استضافته بغداد. كان من بين معروضاتها منظومة بث تلفزيوني باللونين الأبيض والأسود مع أستوديو جاهز للبث الفضائي. لفتت المنظومة انتباه الملك فيصل الثاني، الذي طلب شراء المعدات من الشركة ونصبها في موقع الإذاعة العراقية في سقيفة الحديد، أو ما تعرف شعبياً بـ”البنكلة”.

البدري محاطاً بنجوم العراق الكبار

*صارت منطقة “البنكلة” في العراق لاحقاً مقر تلفزيون بغداد، الذي يعد أقدم محطة تلفاز في الشرق الأوسط والوطن العربي، حسب الإعلامي والباحث العراقي محمد خليل التميمي.

ويشير الباحث العراقي الإعلامي محمد خليل التميمي إلى أن عدنان راسم النعيمي كان أول مدير للتلفزيون العراقي، فيما كانت بنت العراق “صبيحة المدرس” أول مذيعة على الشاشة الصغيرة في بلاد الرافدين.

وقال التميمي إن الحكومة العراقية واجهت صعوبة في شراء محطة البث التلفزيوني من شركة باي الإنجليزية بسبب معوقات مالية وفنية، حيث عُرضت بمبلغ 65 ألف دينار عراقي، وكان هذا المبلغ يساوي تقريبًا موازنة الإذاعة العراقية لسنة كاملة. وفي النهاية، قررت الشركة البريطانية تقديم محطة التلفزيون كهدية للحكومة العراقية.

البدري يرد على تساؤلات الزميل محمد عاصم

*العراقي مؤيد البدري هو الشخصية الرياضية الإعلامية العربية الوحيدة التي نجحت في الحصول على منصب نائب رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وبالتالي عضوية تنفيذية الفيفا من عام 1978 حتى 1982. هذا منصب لم يتحصل عليه أي إعلامي عربي حتى الساعة، ما جعله يجمع بين دور الإعلامي الرياضي وعضوية تنفيذية الفيفا، وهو إنجاز لم يحظَ به إعلامي عربي على مدار التاريخ.

*في مصر، دخل البث التلفزيوني عام 1960، لتكون مصر ثالث دولة عربية تعرف البث التلفزيوني.

في مصر أيضاً، يظل جيل تلفزيوني عملاق قد دخل التاريخ من خلال التعليق على مباريات الكرة إذاعيًا وتلفزيونياً. بدأ هذا الجيل مع محمود بدر الدين، الذي كان أول صوت إذاعي مصري وعربي يقوم بالتعليق الإذاعي على مباريات الكرة بشكل مباشر عام 1934 حينما عرفت مصر لأول مرة البث الإذاعي. تبعه جيل من العمالقة مثل محمد لطيف، علي زيوار، حسين مدكور، محمود بكر، ميمي الشربيني، والفلسطينيين أكرم صالح وزاهد القدسي، وغيرهم.

*في قلب مدينة الدوحة الفيحاء، كان يعيش العراقي الرياضي الأشهر في القرن العشرين “مؤيد البدري” مع زوجته في حالة من الهدوء بعد اعتزاله العمل عقب رحلة طويلة في بلاد الرافدين. كان مؤيد البدري من أبرز صناع القرار الرياضي طيلة النصف القرن الماضي في العراق، وملأ السمع والبصر والفؤاد في منطقة الخليج. شغل مناصب قيادية متعددة، منها رئاسة الاتحاد العراقي لكرة القدم، تقديم برنامج تلفزيوني رياضي على مدار 30 عاماً، عضوية اللجنة التنفيذية بالفيفا، ورئاسة لجنة المسابقات بالاتحاد الآسيوي، وغيرها من المناصب الداخلية والخارجية.

*يحلو للكثيرين أن يطلقوا على الراحل العراقي مؤيد البدري “أبو زيدون”. جاء إلى الدوحة عام 1993 عن طريق اللواء الدكتور عبد الله المال، رئيس النادي العربي الأسبق، وظل اللواء الدكتور المال معه يومياً يوفر له كل متطلبات الحياة. ظل البدري مديراً للعربي حتى تقاعده لأسباب صحية، ثم عينه هتمي الهتمي، رئيس النادي العربي الأسبق، مستشاراً للنادي العربي القطري.

*مؤيد البدري الشخصية العراقية كان له السبق والدور الأكبر في دخول منتخب بلاده العراقي للمشاركة في دورة الخليج عام 1976، لأن دورة كأس الخليج لكرة القدم كانت تضم كلاً من قطر والسعودية والبحرين والإمارات وسلطنة عمان، ولاحقاً تم ضم كل من العراق واليمن.

*سألت مؤيد البدري حينئذٍ في أحد الحوارات معه: هل تشعر بالجفاء من الأصدقاء في عقد الثمانين مع احتياجك للعلاج والرعاية الاجتماعية؟

قال مؤيد البدري: أكشف لك سراً، عبد الخالق مسعود، رئيس الاتحاد العراقي الأسبق لكرة القدم، كان يزورني الدوحة كثيراً ويصر على الحضور إلى منزلي، ويبلغني تحيات كل الرياضيين في العراق، وتحمل اتحاد الكرة العراقي ووزارة الشباب العراقية كل تكاليف علاجي في أي مكان في العالم. مسعود كان عندي دائماً، وكذلك الوزير العراقي عبد الحسين عطبان، الذي كان معي على الهاتف يدعم كل شيء، وهي خطوة أعتز بها كثيراً. النجم العراقي حسين سعيد كان يتواجد معي بصفة مستمرة حينما كان رئيساً للاتحاد العراقي لكرة القدم، وكان يعرض عليّ كل الدعم الصحي والاجتماعي.

وأضاف مؤيد البدري: من حسن الحظ، كانت مجموعة من رموز الكرة العراقية معي يومياً، مثل عدنان درجال، حارث محمد، راضي شنيشل، عبد الفتاح نصيف، حسين سعيد، رعد حمودي، فلاح حسن، مجبل فرطوس، وغيرهم. حققنا إنجازات يشهد لها التاريخ، مثل التأهل إلى أولمبياد موسكو 1980، مونديال 1986 بالمكسيك، دور الثمانية في أولمبياد لوس أنجلوس 1984، والفوز بكأس الخليج مرات عديدة. نحن الدولة الوحيدة في الخليج التي استطاعت تحقيق هذه الإنجازات رغم أننا لم نكن نلعب على أرضنا. كانت لدينا أجيال من العمالقة ونجوم أصبحوا في ذاكرة كل العراقيين. فزنا ببطولة آسيا للشباب بالكويت عام 1975، وكان هذا الفريق نواة ازدهار الكرة العراقية بالجيل الذهبي.

*سألت مؤيد البدري عن عدم اعتراف الفيفا بدورات الخليج لكرة القدم، فقال: عدم اعتراف الفيفا بالدورة الخليجية لا يهمنا، هذه دورة لها بريق الجمال في كل الدول الخليجية. دورات الخليج كانت النواة الأولى لتواجد الكرة الخليجية في المونديال، وقادت الإمارات إلى مونديال 1988، وقادت الكويت إلى مونديال 1982، والعراق والسعودية لاحقاً. ساعدت هذه الدورة على قفزة كبيرة في القنوات الرياضية الخليجية لأنها تنعش الخزائن من خلال بيع حق البث والدخل الجماهيري والإعلانات. الدورة ينتظرها كل اتحاد خليجي لإنعاش الخزينة بملايين الدولارات.

*سألت مؤيد البدري: هل صحيح أنك من أدخل منتخب بلادك إلى دورة الخليج؟

قال لي: كنت أميناً للسر العام بالاتحاد العراقي 1974. أثناء هذه الفترة أقيمت بالكويت دورة كأس الخليج الثالثة، وكنت في زيارة مع وفد عراقي للكويت. هناك، التقيت أحمد السعدون (رئيس مجلس الأمة الكويتي الأسبق) الذي كان رئيساً للاتحاد الكويتي لكرة القدم خلال الدورة. طلبت من السعدون أن يكون المنتخب العراقي مشاركاً في دورة الكويت هذه 1974، ولكنه اعتذر لضيق الوقت مع انطلاق المباريات، ووعدني بالتفاؤل.

*يضيف مؤيد البدري: “أتذكر أن أحمد السعدون أخبرني أن لائحة دورة كأس الخليج تُفوض الدولة المستضيفة باختيار من تشاء للمشاركة في الدورة التي تقام على أرضها، طبقاً للوائح. وكان الدور القادم على قطر لتستضيف خليجي 1976، ومن حقها دعوة العراق للمشاركة. وهنا اقترحت على السعدون أن يلاقيني مع رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم الذي كان متواجداً بالكويت”.

وأضاف مؤيد البدري: “كان علينا الانتظار من أجل موافقة الدوحة، لأن لائحة الدورة تقول إنها تخص دول مجلس التعاون الخليجي فقط، والعراق ليس عضواً في مجلس التعاون الخليجي. وأعتقد أن قطر كانت حريصة على تواجد العراق بروح الود وبحكم علاقات الجغرافيا والتاريخ، وكانت سباقة إلى احتضان الكرة العراقية في هذا التجمع الخليجي لأول مرة عام 1976. ويُحسب لها هذا الترحاب. وبترتيب من السعدون تم تحديد مقابلة مع أحمد الأنصاري، رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم حينذاك، وكانت مفاجأة من العيار الثقيل”.

وأضاف البدري: “ثم كانت المفاجأة؛ أحمد الأنصاري، الذي كان رئيساً للاتحاد القطري لكرة القدم، كان تلميذًا عندي في معهد التربية الرياضية العالي الذي كنت أحاضر فيه في بغداد. كنت أعرفه جيداً، ومن حرارة المفاجأة وعدني أحمد الأنصاري بأن العراق سوف يكون ضيفاً على الدوحة في خليجي الذي يقام بالدوحة. وفعلاً، قبل انطلاق كأس الخليج في الدوحة، كنت مع وفد عراقي هناك وتقدمنا بطلب رسمي للاتحاد القطري، الذي وافق على المشاركة العراقية الأولى عام 1976. وكانت الدوحة فأل خير ووجه السعد على الكرة العراقية، وشاركنا لأول مرة في كأس الخليج”.

يضيف مؤيد البدري: “كانت لدينا أجيال من العمالقة ونجوم أصبحوا في ذاكرة كل العراقيين. كان الخط البياني للكرة العراقية في تصاعد. لدينا ملعب الكشافة الذي أُنشئ عام 1936 في العهد الملكي، وملعب الشعب عام 1966. كان لدينا مدربون أجانب في الأربعينيات والخمسينيات من القرن الماضي. فزنا ببطولة آسيا للشباب بالكويت عام 1975، وكان هذا الفريق هو نواة ازدهار الكرة العراقية بالجيل الذهبي”.

*سألت مؤيد البدري: هل كان برنامجك التلفزيوني في العراق “الرياضة في أسبوع” يخضع للرقابة؟

قال: “يا أخي، للعلم فإن المسؤولين في التلفزيون كانوا لا يعرفون ماذا سأقول في البرنامج، ولم يحدث أن سمحت لأحد أن يتدخل في عملي. لم يكن هناك رقابة، ولكن من طبيعة الإعلامي أن يعرف الضوابط وألا يصطدم مع السلطة. أنا أعمل في إطار سلطة الدولة”.

*سألت مؤيد البدري: هل توليت رئاسة الاتحاد العراقي بدعم من الدولة حينذاك؟

قال: “أبداً. الانتخابات في الاتحاد العراقي كانت مفتوحة، وهناك من الأحياء الذين كانوا مشاركين معنا. كانت الانتخابات مفتوحة ونجحت لأنني تدرجت في المناصب من عضو إلى أمين سر إلى رئيس اتحاد. و3 مرات كنت رئيساً للاتحاد العراقي. شخصيتي كانت عنوان النجاح، والترحيب من الجميع، ومن الطبيعي أن يكون بيننا التنسيق لأن الاتحاد ناطق باسم الدولة”.

*سألت مؤيد البدري: كيف أسهمت في طرد إسرائيل من عضوية الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؟

قال مؤيد البدري: “في عام 1974 كانت اجتماعات الجمعية العمومية للاتحاد الآسيوي لكرة القدم في ماليزيا برئاسة الماليزي تانجو عبد الرحمن، رئيس الوزراء في بلاده حينذاك، ومعه كان داتو حمزة أميناً للسر العام في الاتحاد الآسيوي. وخلال الاجتماع، تقدمنا بطلب إلى الاتحاد الآسيوي بطرد إسرائيل من الاتحاد الآسيوي، لأنه كان من الصعب علينا أن نلعب معها تنفيذاً لقرار جامعة الدول العربية بمقاطعتها وعدم التعامل معها. وأثناء الاجتماع، كنا ننتظر مناقشة الطلب العراقي-الكويتي، وتمت مناقشة الطلب، وباتفاق مع كثير من الدول، وحققنا الهدف بطردها من الاتحاد الآسيوي”.

*سألت مؤيد البدري: كيف ترى موقف كبار الرياضيين معك في الغربة داخل قطر؟

قال مؤيد البدري: “أنا سعيد بتواجد مجموعة كبيرة من الرياضيين معي دائماً في منزلي داخل الدوحة. عبد الخالق مسعود، حينما كان رئيساً للاتحاد العراقي لكرة القدم، كان يزورني دائماً في البيت، وعرض علي أن يتحمل الاتحاد العراقي تكاليف العلاج في أي مكان، لكني اعتذرت لأني لا أستطيع الحراك إلا على الكرسي. كذلك الوزير العراقي عبد الحسين عطبان، الذي قدم لي عروضاً كثيرة للعلاج في أي مكان، لكني اعتذرت أيضاً. حسين سعيد، حينما كان رئيساً للاتحاد العراقي، عرض علي كثيراً أن يتحمل الاتحاد تكاليف العلاج، لكني اعتذرت وقدمته الشكر. أيضاً رعد حمودي، رئيس اللجنة الأولمبية العراقية الأسبق، فلاح حسن، وعدنان درجال كانوا معي دائماً يومياً في بيتي لأن عدنان كان يعمل في الدوحة. كذلك عبد الفتاح نصيف، حارس مرمى المنتخب العراقي الأسبق، كان معي يومياً، وأيضاً مجبل فرطوس وراضي شنيشل وغيرهم كانوا معي دائماً”.

**في السنوات الأخيرة مع مؤيد البدري، كان يضطر إلى الجلوس في بيته بسبب عدم القدرة على الحركة، وكان يتنقل على كرسي داخل بيته بمساعدة زوجته. زوجته الدكتورة كانت تحرص على ترجمة كل ما يقوله بالاشارات، وتوضحه لي أثناء الحوار”.

**في منزل مؤيد البدري داخل مدينة الدوحة، كانت صور الزعيم جمال عبد الناصر تزين كل مكان. في كل ركن تجد صورة للزعيم، مما يعكس عشقهما الكبير لعبد الناصر”.

مع اشتداد المرض عليه، سافر مع زوجته إلى ابنته الطبيبة التي تعمل في لندن، ومكث هناك حتى وافته المنية في 11 يونيو 2022.

العراقي مؤيد البدري في سطور

ـ من مواليد 21 نوفمبر 1934، توفي في إنجلترا في 11 يونيو 2022.

ـ من مواليد بغداد، منطقة الأعظمية، محلة السفينة، على شواطئ نهر دجلة.

ـ تخرج من ثانوية الأعظمية عام 1953، ثم التحق بالمعهد العالي للتربية الرياضية جامعة بغداد عام 1954، وتخرج منه عام 1957.

ـ حصل على بعثة دراسية إلى الولايات المتحدة، حيث نال درجة البكالوريوس والماجستير في العلوم الرياضية.

ـ أول معلق رياضي عراقي، وتقاعد من العمل الوظيفي عام 1993.

ـ أمين صندوق الاتحاد العراقي لكرة القدم.

ـ مدير عام الرياضة المدرسية 1962–1984.

ـ مدير الألعاب الرياضية في وزارة الشباب 1962–1984.

ـ أستاذ في كلية التربية الرياضية بجامعة بغداد.

ـ سكرتير الاتحاد العراقي لكرة القدم 1970–1977.

ـ رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم في 1977، 1980، و1988.

ـ نائب رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وعضو اللجنة التنفيذية في الفيفا عن آسيا 1978–1982.

ـ أشهر برامجه “الرياضة في أسبوع”، الذي استمر لـ30 عامًا منذ 1963 حتى 1993.

ـ أسهم مع أحمد السعدون في طرد إسرائيل من عضوية الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

ـ عمل في العديد من المشاركات والكتابات في الصحف والمجلات، وكان أولها كتابة سلسلة مقالات بعنوان “الغيث” عام 1957.

ـ عمل محرراً في مجلة السينما العراقية، في قسم الأخبار الرياضية، مما أضاف بُعدًا إعلامياً لخبرته في الرياضة.

ـ تولى رئاسة تحرير جريدة “الملاعب”، التي كانت واحدة من أبرز الصحف الرياضية في العراق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى