عبد الكريم البليخ
بكل ثقة، بدأت تتفجر المواهب العربية، وأخذ مكانتها في الملاعب الأوروبية، وبصورة خاصة للفئات العمرية ما دون العشرين عاماً، بعد أن حقق نجومها الكبار المحترفين الذين يلعبون في الدوريات الخمس الكبرى مكانتهم وتوهجهم، من أمثال رياض محرز الذي لعب لفترة في صفوف مانشستر سيتي، وانتقاله مع بداية الموسم الماضي إلى نادي الأهلي السعودي، وكذلك تميز محمد صلاح في ليفربول الإنكليزي، وتطلعه الانتقال إلى أندية سعودية، بعد أن سبقه كثير من النجوم في العالم، ومنهم كريم بن زيما الجزائري الذي كان يلعب في نادي ريال مدريد، وغيره من النجوم الذي سارعوا في الانضمام إلى دوري روشن السعودي، وحصدهم مقابل ذلك ملايين الدولارات، وما زال الطموح قائماً باستدراج نجوم كبار.
ومن بين المواهب الشابة التي خطفت الأنظار اللاعب الجزائري محمد الأمين عمورة الذي كان يلعب وفاق سطيف وتسجيله الأهداف بالجملة، فضلاً عن التمريرات الحاسمة، وانتقاله بعدها إلى اللعب بنادي لوغانو السويسري، ويونيون البلجيكي، والتحاقه في الموسم الحالي للعب في فولفسبورغ الألماني، وطموحه في الانتقال إلى نادي آخر أكثر شهرة.
والصورة الأجمل للاعب السعودي سعود عبد الحميد الذي يلعب في روما الإيطالي، والحال كذلك بالنسبة للاعب الجزائري ريان آيت نوري الذي يلعب في ولفرهامبتون الإنكليزي، حيث يؤدي دوره الدفاعي بشكل لافت، الذي تجاوزت قيمته السوقية حاجز الـ 35 مليون يورو، وانتقال اللاعب العراقي علي جاسم من نادي الكهرباء إلى كومو الإيطالي، وهو لاعب تميز بالتصويب القوي وبعيد المدى، ومراوغ بارع، وصانع ألعاب. وانتقال لاعب الأهلي المصري محمد عبد المنعم إلى نادي نيس الفرنسي، ويبقى اللاعب المغربي إبراهيم دياز، وكذلك الحال بالنسبة للاعب المصري عمر مرموش لاعب آينتراخت فرانكفورت، حيث سجل ما مجموعه تسعة أهداف وستة تمريرات حاسمة، ويتساوى مع هاري كين نجم بايرن ميونيخ، فأسهم اللاعب مرموش، ابن نادي وادي دجلة القاهري البالغ 25 عاماً، في ارتفاع!.
الآمال تتطلع إلى النجوم العرب الشباب، الذين ينتظرهم مستقبل زاهر في اللعب في صفوف أندية كبرى لها اسمها في المواسم المقبلة.
1/11/2024