في الشبكة

أخطاء تحكيمية بامتياز!

عبد الكريم البليخ

الفضائح التحكيمية التي شهدها دوري البريميرليغ للموسم الحالي حمل معه لعنات وحسرات وصور غير مرضية لإدارات

الأندية المشاركة في الدوري الإنكليزي الممتاز ومدربيها ولاعبيها. وكانت بدأت أولى هذه الفضائح التي تم تغطيتها وكشف عنها مع ما حدث في موقعة توتنهام وليفربول، والتي انتهت بفوز الديوك بهدفين مقابل هدف واحد بهدية من حكم الفيديو، الذي أشار إلى وجود تسلل على اللاعب لويس دياز بعد ما أشار إلى ذلك الحكم المساعد، وعلى ضوئها اعتمدها حكم الساحة ما فوّت فرصة التعادل مع الريدز، وأضاع على المدرب يورغن كلوب نقاط الفوز التي كان من المفروض أن تكون من حصيلة ليفربول، وهذا ما أغضب مدرب لاعبي الريدز واستياءهم من أداء الحكام.

 وطالبت إدارة ليفربول إعادة المباراة التي شككوا في تصرفات الحكام غير الوجدانية وأخطائهم القاتلة بامتياز، وقد تغاضى الحكم عن أخطاء فريق الديوك، وكان يفعل العكس مع فريق لفربول، وشهدت المباراة  طرد اثنين من لاعبيه كورتيس جونز وديوغو جوتا على التوالي في الدقيقة 26 و69 ومنها ما استدعى الحكم إلى العودة إلى تقنية الفيديو، إلا أن الحكم لم يفعل الشيء بالمثل مع فريق ليفربول عندما سجل دياز الهدف، فالحكم لم يكلف نفسه عناء الذهاب إلى خارج خطوط الملعب للتأكد من صحته عبر الفيديو، واكتفى بقراره الشخصي بإلغائه ما فوّت فرصة الفوز لليفربول.

وفي لقاء ديربي الميرسيسايد بين ليفربول وإيفرتون، وتغلب فيها الريدز على إيفرتون بهدفين، شهدت المباراة كثيراً من القرارات مثيرة للجدل حيث طبق الحكم القانون على آشلي يانغ بإشهار البطاقة الصفراء مرتين في وجهه؛ بسبب تهوره في التدخل على لويس دياز، في حين تجاهل الحكم تطبيق القانون على الفرنسي إبراهيم كوناتي.

وفي مباراة مانشستر سيتي وفولهام ألغى الحكم هدفاً لمانويل أكانجي الذي سجله بعد وقوعه في مصيدة التسلل، واحتسبه الحكم بالرغم من وقوعه في مصيدة التسلل دون مراجعة من قبل حكم الفيديو.

وفي المباراة التي جمعت بين مانشستر سيتي وتوتنهام التي أقيمت على ملعب الاتحاد في الجولة الرابعة عشرة للبريميرليغ وانتهت بالتعادل الإيجابي بثلاثية لكل فريق، وكان بطل هذه الفضيحة الحكم سايمون هوبر الذي حاول تغيير مجرى المباراة لمصلحة توتنهام، وطعن بيب غوارديولا ورجاله، وخاصة هالاند الذي تعرّض للإصابة من قبل اثنين من لاعبي السبيرز، في الدقيقة الخامسة من الوقت المحتسب بدل الضائع، قبل أن يستعيد توازنه ويرسل كرة أمامية لزميله جاك غريليش، جعلته منفرداً بالمرمى.

حكم اللقاء قرر في تلك اللحظة، احتساب خطأ “ركلة حرة” لهالاند ما حرم غريليش من استكمال هجمته، ما أثار غضبه استياء الجمهور ولاعبي السيتي ما دفع هالاند إلى الصراخ في وجه الحكم، وأعقبها ردود أفعال تصدرت “تريند” عالمي لجهة ردود جماهير السيتي، والمتابعين في وسائل التواصل الاجتماعي، وهناك كثير من الأخطاء التحكيمية والفضائح التي لم يسلم منها الدوري الإنكليزي ما صارت مثار غضب وصراخ النشطاء والعاشقين للبريمرليغ في الملعب وخارجه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى